ש

ש

[חזרה למילון]
שהאדא الشهادة

עדות האמונה. העיקרון הראשון מחמשת העקרונות באיסלאם- אין אלוהים זולת אללה ומוחמד הוא שליחו. ראו גם: לא אִילהַ אִילא אללה.
שהיד شهيد

מילולית: עד. בטרמינולוגיה המוסלמית מדובר באדם אשר מת בעודו נלחם למען אללה.
שורוק' الشروق

מילולית: זריחה. מונח המתייחס לסיום הזמן המוקצב לתפילת הבוקר (ראו פג'ר) בעקבות זריחה השמש.
שורא شورى

התייעצות. האיסלאם מעודד את המנהיג המוסלמי להתייעץ עם בעלי הידע והניסיון לפני קבלת ההחלטות שלו. כך גם נוסדה מועצת השורא (مجلس الشورى) – מועצת היועצים אשר הייתה בתקופת הח'ליפים.
שייטאן شيطان

מילולית: שטן. אויבם הגדול של בני האדם עוד מימי האדם הראשון. מטרתו העיקרית היא לגרום לבני האדם להתרחק מאללה ולחטוא. ראו גם איבליס.
שייח' شيخ

שם תואר לאיש דת מוסלמי. ראו גם אִמאם ועאלִם.
שירכ شرك (תעתיק מדויק: שִרְכ)

מילולית: שיתוף. חטא הפוליתאיזם, חטא האמונה ביותר מאל אחד, או "שיתוף" אלים אחרים באמונה ובפולחן הדתי. היפוכו של המונח תווחיד (ראו להלן). לעתים קרובות מתאר המונח אורח חיים מגונה או פולחן דתי בלתי-ראוי, גם כשאינם קשורים בעבודת אלילים.
שֻכְּר شكر

מילולית: תודה. הכרת תודה בכל מה שאללה עשה בעבורנו.
שריעה الشريعة

מילולית: דרך. החוק המוסלמי המבוסס על הקוראן ועל הסונה. המקור לפיקה.

3 מחשבות על “ש

  1. بارك الله فيك أخي ..بس أحببت أنبه على شيء, لا إله إلا الله معناها الصحيح :"لا معبود بحق إلا الله"

    -אין אלוה ראוי עבודה (סגידה) מבלעדי אללה ומוחמד הוא שליחו של אללה-

    وفقك الله لما فيه الخير

    أخوك جهاد

    • فتاوى ابن باز
      > المجلد الثاني > معنى لا إله إلا الله
      معنى لا إله إلا الله
      الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:

      فقد اطلعت على الكلمة التي كتبها أخونا في الله العلامة الشيخ عمر بن أحمد المليباري في معنى لا إله إلا الله، وقد تأملت ما أوضحه فضيلته في أقوال الفرق الثلاث في معناها. وهذا بيانها:
      الأول: لا معبود بحق إلا الله.
      الثاني: لا مطاع بحق إلا الله.
      الثالث: لا رب إلا الله.
      والصواب هو الأول كما أوضحه فضيلته، وهو الذي دل عليه كتاب الله سبحانه في مواضع من القرآن الكريم مثل قوله سبحانه: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، وقوله عز وجل: وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ، وقوله سبحانه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ، وقوله سبحانه وتعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ .
      (الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 6)
      والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهو الذي فهمه المشركون من هذه الكلمة حين دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إليها، وقال: يا قومي قولوا لا إله إلا الله تفلحوا . فأنكروا ذلك، واستكبروا في قبوله، لأنهم فهموا أن ذلك يخالف ما عليه آباؤهم من عبادة الأصنام والأشجار والأحجار، وتأليههم لها، كما ذكر الله عز وجل في قوله سبحانه في سورة ص: وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ .
      وقال سبحانه وتعالى في سورة الصافات عن المشركين: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَإِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ فعلم من ذلك أنهم فهموا معناها بأنها تبطل آلهتهم وتوجب تخصيص العبادة لله وحده، ولهذا لما أسلم من أسلم منهم، ترك ما هو عليه من الشرك، وأخلص العبادة لله وحده، ولو كان معناها: لا رب إلا الله. أو لا مطاع إلا الله، لما أنكروا هذه الكلمة، فإنهم يعلمون أن الله ربهم وخالقهم، وأن طاعته واجبة عليهم، فيما علموا أنه من عنده سبحانه، ولكنهم كانوا يعتقدون أن عبادة الأصنام والأنبياء، والملائكة والصالحين، والأشجار ونحو ذلك على وجه الاستشفاع بها إلى الله، ورجاء أن تقربهم إليه زلفى كما ذكر الله ذلك عنهم سبحانه في قوله الكريم: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ
      (الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 7)
      فأبطل الله ذلك ورده عليهم بقوله سبحانه: قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ، وفي قوله عز وجل: تَنْـزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) إِنَّا أَنْـزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (2) أَلاَ لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى .
      والمعنى أنهم يقولون ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى، فرد الله عليهم ذلك بقوله سبحانه: إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ .
      فبين سبحانه بذلك أنهم كاذبون في زعمهم أن آلهتهم تقربهم إلى الله زلفى، كافرون بهذا العمل.
      والآيات في هذا المعنى كثيرة. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

כתיבת תגובה